حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع
.
هُنا الكثير مني ,وَ كأنِّي لم أكُن يوما ً حــقا ً,, لا أ ُشبهنِــي وَ أتَسولني .!.
حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع
.
هذا الأرق لا يعني سوى أنك تعاني من قلة الحيلة و أنك غارق في عجزك و لا تستطيع أن تشيح بعينك
بودي لو أسقط في عتمة النوم دفعة واحدة دون أن أحدث كل هذا الضجيج على الجانبين
أرق يقتات من شَعري و من حسي و من فطرتي و من سعتي
و يتركني شبه حاضرة ما بين وبين
.
الحقيقة أننا نكره الأزمنة التي تلقي بحمل الخوف علينا
أنا يا صديقي رأيتك تقف و فز قلبي خوفا
الأيام العصيبة التي نئد فيها أنفسنا خوفاً منك أكرهها
و أكاد أقسم أني كنت على حافة رحيل
لم تكن لي كنت لنفسك و لمن حولك و علي
شئ ما كنت تحتاج أن تثبته لنفسك
أثبته فعلا و خسرتني للأبد
*
*
شئ ما بداخلي لا يثق بك مطلقا
فجوة لا يغفل قلبي و عقلي عنها
*
*
أشفق على أمكنة مررت بها متظاهرة بالفرح
و كنت غارقة في حزني حينها و خائفة و وجلة و أنتفض و أحوم حول نفسي
من يدثرني ؟
*
*
لم تكن كما وعدت
كنت الأسوأ
.
.
حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...