الثلاثاء، 7 أبريل 2009

جُورية على خــَد ِّ الجَفاف ْ



بــداية ..


هــِي لــَـمحــَات ُ حــَنين , قــَبـس ٌ من نــور و َ لــوحاتٌ مــِن زمــن ٍ قــَادم ْ ,

حــَكايــاهــُم ْ تـَســْــتـَعــِر ُ بــ ِ صدري ْ

كـُـلنــَا لهــا ,, قــالوها ذات أرق , و سَكرات الوقت تختزل ذواتهم .

هـَمست إبنة ُ ذاتي : مــُرهقة كما لم أكـُن مـِن قبل.
أطاحـَت بي قيود فــُر ِضـَت ْأ َسـْمـُوهــَا لــباقة مــُجتمع .


لاح َ لــهـَا غـُصـْن ُ ياسمــين
بدا مــُخــْضــر
تــجاهلتهم
و أشرقت له شــَذى


وَ لو أن َّ الأمــَل يحضُر دوما ً على بــُعد ِ حــُزن ْ .


.
.


و َ أنـِّي أذكــُر أن َّ للحـَنين لمَحَات التــَّسلـُـل
اقترافــُه ُ للمــَعصِية حَـد َّ المُجَاهـَرة
يدفـَع ُ غرائــِز ِي لـ ِ صَلبِه ِ عـَلى جـسَدي

و تــُعزف ُ سمفونيــة ٌ مـَـا من ْ خلف ِ الأبـواب ْ
كـ بِدايــَة ْ .

و إنــِّي أذكـُر ُ أن َّ للبـُكاء ِ بالداخل طـَعم ُ الإختناق ْ ,
و مَرارة ُالعَجز , و رائِحة ٌ مـَا توسِّمـُه ُ بما هـُو َ لـَه
و بِمَا يَستحقه ْ مِن وصْف .

مساحة ٌ مَا من ذاكرة ِ الإحسـَاس يختزنــُها له
و يبقــِينـَا على بُعد ِأمتار ٍ مِن الرضَى
عَـلى بـُعد ِ عـُمر من الفـَرح ْ .

و إني لأذكر ُ أن ّ لــلعَبث ِ بالـذاكِرة مَرارة الرَّحيل ْ
و َطعم ٌ مـُرْ تـنقــبـض ُ له الأضلع
و أدخنة ٌ تـتـصَاعـَد هربا ً مِن الداخِل ْ

حيث ُ إحترقـَت أمكنة وسَّمــَتــْها الأيام ُ بالعــُمـــْر ْ
اكتسـَبت ْ نكــْهــتهـَا مــِن تِجوالها هــُناك
اكتــَسـَبـَت ْ خِصَالها من بقائِـها هـُناك

و مر َّ العمر عــــليها / تاركا ً إحدى بصماته تلــُــفــُّهـَا
بــ ِ دفء ِ الشــَّيخ ْ
و حنان ِ الجدة .

و َ إني لأذكر أنـِّي كـُنت ُ هناك بين مَعمَعة ِ التفاصيل , تـُحيطني أبخرة ٌ مـَـا
ســَكـَنــَت ْ قلبي مـُنذ ُ بـُرهـَة
مـُنذ ُ حـُزن ْ.





\\
2
وَ كلــَّماَ لاح َجِذعـَه للشَّرق ْ
و جــَّهت ُ وجــْهِي نحو ريح ِ الشَّمال

أحتاج ُ لـ بعثرة ٍ قائِمة بحد ِ ذاتها
تزيدني جـُنون و ذاتية و تطرُّف ْ
بـِ تـــــَــــشبُّع .

!!

\\\\\\\\\\\

3
نـرجسيـــــّــة تفاصيلي ْ
لأن الياء مني و لــي
و دائرة ُ السكون صمت ُ أنثى تجاهـِر ُبه و تتحدث عــَنـْه ُ أكثر مِن ذاتها .

\\



4
O o رأيتــُها غــَـيــْمــة لم تـُمطِر بعــَ ــد o O

هِــيَ َدهشة ٌ طفلة تلاحق ُ الأفق ْ, تــَـبــِعـــتــُـهــَــا

لم نكن نــُدرِك ْ بعد أن َّ غيمــَات التــَّودد مـُــلونة / تـَـتَردد ْ


و سحابات ٌ بين النورِ تـُشرق ْ
تطفــُو نحوَ ضِيائها
تخئبها
تخــُبو
تخــُبو
تخــُبو


تـَسـْقــِيهــَا ذات غــَفــْــلـَة
لذا تــَبدُو الفرحة بــ ِ نبضِـهَا

للأرض ِ أقرب ْ

أَخضــَر ْ .









5



فــ oOo قالت :

يــُسمعـُني حين يراقـِصُني كلمات ٍ ليست كالكلمات
يأخذني مِن ْ تحت ِذراعي
يزرعــُني بأحدى الغميات ْ
و المَطَر ُ الأسود ُ فِي عيني يتساقــُط ُ زخات ٍزخات ْ
يحملني معه يحملني
لــ ِ مساء ٍ وردي الشرفات
لــ ِ مساء ٍ وردي الشرفات

و سماوات صوتها عصارة ناي يحكيها لأشياء كــُثـُر ْ

من بينها زجاجة ُ عطر
جُورية باسِقــََة على خــَد ِّ الجَفاف ْ
و قــَطرة ندى تـَحــْتــَل ْ الحـَيــِّــز الأكــْبـَر بــ ِ ذاتها

كــُلــَّــمَا اسـتـفاقـت فـَزعا ً و حنينا ً لأنفاسه ِ قـَبــَّـلـَتها
اشتمتها بـ قلب ٍ مهلوف
و أغمضت عينيها تراه من الداخل حلم يمتزج بــ ِ ـها
و تـ ُغمض ْ .
كـ ياسمـــيــنة

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...