الجمعة، 2 مايو 2008

سـيِّدي الملائــِكي








مَلائِكي أنتَ يا سيـِّدي


تأتي مُحملا ً بالزنبقْ تحت جنح اللـَّيل تسقيني المـَطر


هتــَّان هَمسك يرويني, أورِق ْ , أُزهِر ,أتـَفـتح ْعلى نـَدى يديكْ مُحمَّلة بالعبير.


وَ كلون ِ المساء أتلألأ ْعلى ضفافِ جنَّة ..






ملائكيٌّ أنتَ يا سيدي تأتِي مُحملا ً بالزنبقْ


تسرُقنِي طـِفلة


تـُعيدنِي أنثى حدَّ السَّماء تحِمل ُ بعينيها النـُّور


و بقايا فراشات ٍ و أوشحة بلون ِالبنفسَج أرتديها

وَ أتخيلني
بين يديك ..





مَلائكيٌّ أنتَ يا سيدي


تأتِي مُحملا ً بالزنبق ْ


مساءاتِي اللـَّـيلكية تضمك بداخلي


تحملك إلي َّ نجمة ..نجمة
تتساقط حولك


إليك تبوحُ سرا ً أسرته ُالسماوات بـ ِلحظة ٍ ما


إلى أن أطل عليك من خلفك


تسابقني إليك زنبقة نديــِّة


تقبـُّلك و ابتسم..

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...