الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

هَــاجــِس


الرحيل إليك وحده مخيف بما يكفي لـ تضمني بعيدا ً عني و تخلقني من جديد
اليوم بالذاكرة
كأنه شئ ما جميل
كأنه حبيــبي..
لكن لا بأس كلما تضيق تـُفرج
كل عام و إنت الخير
كل عام و إنت عمـــري
أحبك
**
كل عام و إنت ِبخير أمي
كل عام و أنت َ بخير أبي
حقا ً لا شئ يــُشبه النهايات حينما تكون مرتدة من الأمل نحو اللاحقيقة
فقط هي تفاصيل خارج التغطية

الخميس، 25 سبتمبر 2008

ضـج يـ ـج

أسرفت بالكتابة و أنا أحاول حقا ً أن أبحث عن أبجدية تتسع ضجري ,و فوضى تتسكع بضجيج /بـ ِصخب داخلي

و كأني أتخبط بداخلي و خارجي

اصطدم بي أغضب و ابعثرني بـ نظرة

و أمضي و كأنها ذات خارجية تتعمد استفزازي لا أنا ! /لأردعها بـ ِ كـَم ِ عُنف يتناسب مع الفوضى !

بِي طاقات مختلفة تـقـتاتـني بوحشية

و بي تفاصيل لا يأتي بها سوى الغضب

تستكين بداخلي

و كأني لا أدرك ما بي !

و كأني لا أعرف ما أكـُونه و يكوِّنني !

فقط تلك الزحمة التي تعثر بداخلي و تستفزني تؤرقني

و كأني أرغب بإلقائي من السماء نحو البحر لـِ تغرق أو أغرق و استكين

جحم التبعثر بداخلي مـُفزع

فقط هكذا مـُبعثرة

أعرفني و لا أعرفني

و كأني لست أنا

و هي تتشربني .

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

ما من وطن !






لا نشبه بعضنا


لم نكن كما نظن نعيش مع ذواتنا


نرانا بوضح النهار نرتدي العري ّ بـ ِبذخ !


مرهقة ذواتنا كما يبدو


كل ما يجول بالخاطر هاجس العودة نحو الوطن


و ما من وطن !



**


لا تركضي الآمال مُـتعبة ,و الوهم حلم يتحقق


شكرا ً لملامح فجر ألقت بي على منتصف ريبة

و ألقت بك عالم بعيدا ً عني


شكرا ً لـ ِ فجر ألقاني بالعُـتـمـة

شكرا ً لـ ذاكرة لا تجيد تـفـنيـد أحداثها و تتركها على رف متراكم بما مضى

شكراً لـ ِ ـمَوجة شك سكنت أضلعي تنهش ذكرياتك


شكرا َ ل ِ عالم لم يسكنني يوما ً و أضاعني بـداخله
شكرا ً لـ ِ صدر لم يُجـِد احتضاني

شكرا ً ل ِ رجل أدرك أن بكائي ضعف طفلة أضاعت ذاتها بداخله

شكراً لـ قدرتهم على تجريدي من ذاتي

شكرا ً للأرق
شكرا ً لـِ ضيق النَفَس

شكرا ً للإحتراق المُبكـِّـر

ذاكِرَة ْ تـَحتـَرق ْ


لنْ يأتِي الـ نُّور يا جدي
أخْلفـْتَ الوَعْد ْ!

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

تـَ وهــــَــانْ

كلما نظرت إليك ِ تأكدت أنَّ الكون غير منصف
و أن الحياة بلا سقطات لن تكون كما هي
رغم كـَم ْ الأحزان القابـِعة على صدري
لكن هناك نفحة رضى دوما ً تسكن المدى ।
أعجز عن الإبتسام
و فعلا ً شئ من الترف يـُشعرنا بالذنب
لا شئ بإنصافه يكون.
...

حينما اجتمع العناد
بات الحب سهلا ً
و سقطت أقنعة
و ما أجمل السقوط إليك .

الخميس، 18 سبتمبر 2008

بـ ُ ـكـَـاء ْ

كلي يقين أن َّ كل البدايات تحتاج لـ ِ خاتمة

و أن بحياتنا أشخاص يشبهون المطر

شفافة الطهارة التي تسكن قلوبهم

أخطأت بـِ حقهم

ربما انتابني الخوف

و الــ ( ربما ) هي ما يؤرقني

كل ما أجيده أن أحيـِّد ذاتي لكل البشر و على كل البشر

لا للوصال / لكي أجيد الإحتفاظ بـ ِ ذات أرهقتها منذ أمد

لست للإحتفاظ أنا

لم أكن كذلك

و لن أكن أبدا ً

قدرتي على البقاء بـ ِ مفردي تبقيني على إطلاع بـ ذاتي

و تبقيها قريبة مني قدر المـُستطاع

ثـقـتي الغائبة بالبشر أرهـقـتـني و أرهقتهم

و ربما أرهـقـتهم

و ما كان علي ّ

و حقا ً

كل ما هو (لا ) يغادر الذاكرة*

هنا أعتذر

و بعض الذي لا يقال يصل *

حَ نـِين ْ





عَبرت بداخلي هذا الفجْر
احترفت الغياب بـ ِ لباقة ..
و تعَسَّر المجئ ْ !
**
كنْ قريبا ً
تضَوَّر العُمر ُجُوعا ً.

أمي سيدة المقام


أمّي

قدرك الدنيا يا أمي

لا حياة بعدك

و الحياة تـُزرع بـ ِ طُهر يديك ِ

أحبك أمي

لا غـِنى لأنفاسي عنك ِ

**


الاثنين، 15 سبتمبر 2008

شَـتـَـاتـ ْ







كلَّما تقدم بي العمر / كلَّما ضاقت بي المسافات

و كأنها تأخذ بـ ِ عمري نحو التلاشي


أقِف على مفرق مشاعر/ تعبثُ بي فرضيات لا تجد طريقا ًسوى لـ ِرأسي مـُـتـنفسا ً

ذلك السَّائر نحو التلاشي





لا تظني أني الأقوى

لا تظني

فقط اعتدت أن أتماسك مهما يكن بين يديك ِ



لكنه الشتات.. وطني

شتات يا أمي تدركي !



الجميع يأخذ نصيبه من عمري و يرحل

لم يتبقى الكثير صدقيني

كل ما يحصل فوق طاقاتي
****

يا أمي أن تشعري أنك على ألف قطعة أراض ٍ مبعثرة
تتناقلك نسمات ريح من مكان نحو مكان , وطنك التعب
مُبعثرة
مُشتتة
\
/

شَــ ـ ـ ـتـَاتـ ْ

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

عـُـتـْمَـه ,,

* يا شقيّ
لن تعرف معنى أن تولد في البيت الخطأ
حياتك كلها في المنازل الخاطئةوتكبر - دون قصدٍ منك - في الأماكن الخاطئة
أنت لا تعرف معنى أن يكون لك أم بالخطأ ,وأب بالخطأ ,وبابٌ خاطئٌ سقطت منه على الدنيا,
وبابٌ - آخر لا تعرفه - سيخرجك منها بالخطأ !أنت كيف ستشعر بمعنى أن تكون عابثاً ..خائباً ، سقيماً حدّ أن تتأمّل الأشياء التالفة ، على أمل أن تنصلحَ وحدها ،,
مثلما انعطبت وحدها أنت لن تدرك فكرة أن تعيش عمراً من النكبات ، والرِّضى ..وعند الموت ، تفهم بالصدفة ، أنك عشتَ تعيساً !


الخميس، 4 سبتمبر 2008

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...