السبت، 29 يناير 2011

في معنى أن أكبر (د.ليلى الجهني )


نتدارك أيامنا على عجل و نركض كأنه من خلفنا الطوفان و نتعثر في وصولنا و نحزن لأننا لم نصل و تسقط الدنى من حولنا و نغضب و نلعن و تحوم فواجع عدة لهذا .
و لم يتداركهم الإدراك لكي يظنوا أنهم تنازلوا عن تفاصيل تثري أياماهم و أعمارهم الفارغة كثيرا ً
الممتلئة بالشئ اليسير .
**
المجتمعات القاسية المائلة على عادتها و تقاليدها الغير مفهومة تفرض وجهات نظرها بكافة التفاصيل و تقيس كافة الأمور التي لا يمكن أن تطبق على جميع الأوضاع
لكنها الأعراف و ما أدراك ما الأعراف
لا شئ جميل بالقدر الكافي الذي يشابهه الحصول على ذات تشابهنا و تلتصق بنا و تمدنا بالقوة و الثقة بها
ذات لا تخذلنا كثيرا ً و تحبنا كثيرا ً رغم كل الهفوات الشخصية التي تقع بداخلها .

اعترف مرت بخيالاتي تساؤلات كثيرة تشابه هذه السطور التي سكنها العمر حقا ً و لم أعتقد أنها قابلة أو صالحة للكتابة أو الإهتمام
كم الوقائع و الحديث عن تفاصيل الأمور بهذا المدى الواسع يسعف العقل بالعقل و ألوان بلورية و اللون البني رمز الحكمة يسودها .

د. ليلى الجهني منذ فترة لم أقرأ كتاباً يساعدني على البكاء .. باتت دمعتي عزيزة كثيرا ً .
و لم أقرأ تفاصيل صغيرة أعترف أني أخبيها حتى عن زوجي بهذه الدقة .
الكتاب البعيد تماما ً عن التشبيهات و الصور الخيالية التي تستوجب إعادة قرأة السطر مرة أو مرتين مما يفقد الكتاب جماليته
و كنتِ أبعد عن ذلك كثيرا ً
هذه الواقعية بوصف التفاصيل الصغيرة كالقلق و الخوف و الرهاب المُجتمِع بشخصك ربما ما منحك حقا ً جمالية التفوه بمثل هذه الأمور
و أعقب على كلامك .. فعلا ً لن يفهموا ..و لا جدوى من محاولة إقناع أشخاص لم يعرفوا ليفهموا .

كنت قد قرأت جاهلية من قبل و من فترة لكن هذا الكتاب يمثل جوهرة أعمالك على الأقل على المستوى الشخصي لي

في معنى أن أكبر ( د.ليلى الجهني )
شكرا ً

الاثنين، 17 يناير 2011

على الصعيد الثقافي



على الصعيد الثقافي أعتقد أني هذه السنة قرأت ما يقارب الأربعين كتابا ً

رغم أني كنت أتمنى أن أكون قد استنفذت الطاقات بداخلي لإكتشاف المزيد

لكني سعدت كثيرا ً بالأمان الذي تولده و تخلقه المعرفه فينا

عملية القراءة تعني استقبال رأي الآخر بسعة صدر ..ثم تصفيته و تـنـقيحه و إبداء الرأي الداخلي الذي يدور بين النفس و الكتاب (مناقشة داخلية ) ثم تمريره عبر التجارب و العادات و الطبائع لكي تختلط بها و تكون نقطة جديدة لشخصية الفرد القارئ

و بجميع النتائج هي تخلق إنسان قادر على إبداء وجهة نظر محكمة بالكتاب كما يراها و من ثم بالحياة .


القراءة.. رأيتها أنها تجعلنا أكثر قوة بكل تفاصيل حياتنا لأننا نعبر عن فكرنا بوعي و ثقة و كمية المعلومات التي تمررها الكتب لا يمكن أن أستسقيها من أي مصدر آخر.ربما لأني أريد ذلك .

جميلة هذه الكتب تربطنا بها علاقة محببة ..منذ الإبتدائية و روايات رجل المستحيل و إنتهاء ً بـ زهايمر القصيبي .


الأحد، 9 يناير 2011


هذه السنة تبدو مختلفة كثيراً رغم حجم الأمور التي سقطت من الأجندة عن عمد
الأمر ليس له علاقة بأي شئ حدث بها الشهر
كل ما هو هنا مبني على الشهور التي سبقت يناير
أو ( شهر الحساب) كما أحب تسميته
**
أدركت عن تجربة أن السنين تظل تحفر مستـقـرها داخل النفس

و"تتخمر " و تظهر بعد حين و قد خلقت مواقف متعددة نـتـرجمها

إلى أفعال محددة تكوننا و تحدد ملامح هوياتنا بشكل عام

بت أثق أكثر بحدسي و بشكل مبالغ به

و أتراجع عن قولي
أني اتمنى أن أخفي السبع السنوات الأخبرة في حياتي

الحقيقة أني لن أندم على كل ما مر بي و ما يحدث لي لأنه كونني بطريقه ما لأحبني بها كثيرا ً
و أقدرني و أحترمني واعرفني أكثر من أي وقت مضى ..


4يناير جميل أتى محملا ً بالياسمين على غير العادة

يناير الجميل أتى .

السبت، 8 يناير 2011

2يناير


http://www.hadeelprize.org

كتبت في 3يناير : غدا ً سأتم ما يقارب الربع قرن إلا قليلا ً 4/1
و ما أسعدني


قبل أيام تلقيت الترشيحات المقدمة من موقع المرحومة هديل الحضيف و كان إسمي من بينها .
الحقيقة لم أكن أنوي الترشح ببساطه إلا تحت ضغوط زوجي وأختي الصغيرة ,و لأني أكتب لنفسي أكثر و أحب أن أثرثر دوما ً كلما اعترتني مشاعر مختلفة و كلمات ربما لا تجد لها متسعا ً إلا في تلك المساحة الممطرة البعيدة جدا ً .. أحببتها تلك الآية { و رحمت ربك خير } و كانت عنوان المدونه,حينما بدأت التدوين لم أكن أدرك أني سأتعمق و لم أكن أظن أنها عادة... ستستمر ,لكني كنت أعلم أن اليوميات التي لم يعد يتسع لها حجم ذاكرة كمبيوتري المحول ستجد طريقها للتنفس الحي .. يناير هذا كم هو مختلف بحضوره كثيرا ً .
و بالرغم من قناعتي أن هناك الأفضل دوما ً ,لكن مسألة الألقاب كـلقب (كاتبة )الذي ارتسم تحت إسمي أسعدني كثيرا ً من إدارة المنتدى تفاصيل و شعرت بشئ جميل ربما لا يمكنني أن أصفه بدقه هنا .
و ها أنا اليوم سعيدة فقط بالترشيح ..لأني أدركت أني فعلا ً أمارس الكتابه كالتنفس و الإبتسام .
تحت فئة التدوين الشخصي .. { و رحمت ربك خير مما يجمعون }
ما أسعد أولئك الذين ارتسمت أسماء مدوناتهم حقا ً
و أتمنى الخير للجميع.
------------------------

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...