السبت، 30 أغسطس 2008

وحده محمد حسن علوان قادر على ترطيب مشاعري ,
و وحدها نصوصه قادرة على حالة توتر بمشاعري و دمعة آيلة للسقوط حتما ً .
كلما قرأته أذكر أنني أنثى مُتشعبة ,لا حدود لتفاصيلها
و كلما قرأته أجدني أكثر من كوني أنا, أراني من زوايا لم ألتفت إليها
ربما لأن نصوصه تشبه الحلم الذي أيقظني ذات مساء و لم يرحل
و ربما لأنها حالة إنسانية لم نعد نلتفت لتفاصيلها البسيطة
و ربما لأننا بمرحلة بكماء غير قادرة على تصريف التعابير و التفاصيل الصغيرة سوى تمريرها
من زمن المستقبل نحو الحاضر نحو (شئ حدث و مضى ) و نمضي .

وحده قادر على تجرع التفاصيل حين يلوكها على مهل
على مهل
و يحكيها بإحساس رجل لا يشبهه الحاضر بشئ
الحنين المتآخذ بالتفرد بقلمه يدفعني لإدمانه بـِ تجرد .

نصوصه اكتسبت احترامها لــِ ذاتها شئ ما مختلف بنصوصه
و شئ ما يخلقه بقلبي نصه هذا
ربما أدركته أكثر مما يجب
و ربما عادت ذاكرتي لما مضى.. لـِ شئ ما لا أدركه لكنه يسكن ذاكرتي .

.. حقــــــا ً ..





و ما مِن وطن ْ.. ! في ذاكرة أنثى مثقوبة..!i





السبت، 23 أغسطس 2008

رؤى و وجهات (1)

!!
أجهل كيف يمكنني أن أكتب من جديد ؟!
فعلا ً القحط الكتابي لمن إعتاد على هطول ِ الأحرف دوما ً بشكل لائق يوترني أكثر مما يجب
يفزعني و يخبرني أنـِّي ربما قـتلت بداخلي القدرة على إعادة تمثيل المشاعر بطريقة عفوية أدبية بوقتٍ ما
و أن َّالمشاعر حينما لا ندعها تتنفس تحت أي ظرف تقتل معها الكثير من الداخل
و ربما أفرطت ُبحماية كبريائي أكثر مما يجب
فابتلعت الخوف و قهرته بالداخل,,
يفزُعني كونِي و حقيقة أني لم استطع إلى الآن أنْ أسردني !! ....

أبحث ُعني بعمق و أجدني قد أجدتُ تصغير ذاتي حتى أصل إليهم
حالما وصلت و تأقلمت ْ وجدتهم كبروا كما لم أظن !
و عليَّ أن أعيد النضوج من جديد

مسألة لطيفة >>سخرية

الجمعة، 22 أغسطس 2008

و الفَرج ُ آت ْ..



أنثى لا تشبهني
قالت بعد أن أعيتها جهنم التي تسكنها :
إلهـــــي إلى من تكلني !
إلهي إلى من تكلني !!
قد ضاقت حد الإختناق
يالله يا فارج الهم فرج همِّي
يالله يا فارج الهم فرج همِّي
يــــــــــــــــــــــــــــــــالله يا فارج الهم فرج همِّي
,
,
و ما زلت أدرك أنها كلما ضاقت حلقاتها فــُرجت ْ
كلما ضاقت حلقاتها فــُرجت
فقط أكاد اختنق
أو ربما اختنقت !


















احتِراق ْ



من ْيتنفسُ الظلام يا أمي يبحث عَن سواه بعد طولِ أمد ْ

كُلنا نحتِرق

فقط فترة النـُّضج هي ما يؤخرنا

ما زلت ُ أشتمُ رائحة جسَدي

أتنفسها و كأني سأتحرر قريبا ً

,,

منازلنا بدواخِلنا يا أمي

لا تلكَ الأسقفة !

مثلها ,,

و اكتفت ْ ذات مَساءْ

صادَفتْ النور ذات فَجر

ابتسمت ْ

احترقـَت

و رَحلت

..

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

سَليل النـــور




مُقدمة :

كلما اشتقتك أخرجت جاكيت تركته ذات مساء على صدري
و اشتمه / اتنفسه إلى أن أغرق بداخلي بك

و أسـْكـَرْ لك ْ


اليوم خـُلقت يا سليل النور


كيف احتفي بك ؟



يُحكى بقديم الزمان

أنك النعيم المتآخذ بالإزدهار

الساكن وسادة أحلامي

لأنك الوطن على بُعد أنفاس

و لأنك العمر على بُعد إحساس

لأنك الملكِي و الملائكي

الآتي من الجنة

و لأنك الإحتضان المُتسربل نفسك

الباحث عني

المتواجد داخلي

النامي بداخلي

لأنك رجل الأربع و العشرون ربيعا ً

و لأنك الحب

و لأنك تفاصيل التي لا أدركها بحضرتك

و لأنك لمحات الهواء القادمة من المدى

الحب معك ينمو و ينمو كزهرة تدرك أن الكون لأجلها قد وجد



هذا المساء يا سيدي

نجمة نجمة
24 نجمة

توسدت السماء

ما زالت تحتفي ما زالت تضئ لأنك سيد النور



يا سيد العمر أنت الوطن

و ما من وطن سواك

أنت الملجأ

أنت الحب الساكن أنفاسي

أشتاقك أكثر من كوني
زوجتك

حبيبتك

أنثاك

عشيقـتك


الكثير و الكثير يحكيني بغيابك

لا تراني

و حينما أراك

أنت بداخلي

أحبك
.......
20 /8 /1429

رائحة القرفة لسمر يزبك

قالت :
الإهداء
"إلى نوار..حين غبنا وحيدتين في هذا العالم المجنون."

هُدنة إلى إشعار آخر ..




لا يمكننني أن أكف عن المطالعة

كلما ابتعدت, كلما وجدت نفسي أحن للتطفل على قلم أحدهم...












*"بين صرخة الولادة و شهقة الكفن حياة بالية "
الموت يمر من هنا
عبده خال

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

وجهة نظر

عوالم من البعيد أراها تزورني
تبقيني على صلة بما أراه من الداخل إلى الخارج
اعتدت أن تكون مساحات الحلم مساوية لتوقعاتي دوما ً
أحلم بما يمكنني الحصول على بعضه و إن عجزت عن الحصول عليه
لمسة من الحلم تزورني و لو بعد حين لذا أبدو في حُلـَّة أكثر هدوء منهم
أشياء عدة تبقيني على هذه الحال استسلام و هدوء و القليل من الإستغباء و الكلمة الأخيرة بين " " .
التعامل هنا حينما تتدعي الجهل أسهل أسهل كثيرا ً
يكفيني أن أفكر بمفردي و أرى بمفردي و أيقين بمفردي
أدرك و الإدراك نعمة لا يطالها من يكثر الحديث و ينسى النظر و الإستماع .

إلى صديقتي ,,

إلى الكائنة على أطراف الأبجدية
الصديقة الأم إلى من قرأتني كما أول مرة أقرأني
رأتني و لم أكن بحيز التواجد حينها
إلى من أسمعتني ذاتي
الأنثى التي لم أكن بحاجة التبرير بحضورها
إلى من أدرك أنها تسمعني و تقرأني و إن كابرت بعناد أطفال و كبرياء أنثى

الصديقة الأجمل و الأصدق و الأكثر رقة و الأصدق حضور
حالما تقرئيني هنا ستدركي أنك أكبر من ذاتك
و أن حيز التواجد الضيق المسمى جسد لم يعد يسع ذواتك
الأجمل أينما تواجدت ِ
هبة المولى بجنان الخلد نلتقي

الجمعة، 8 أغسطس 2008

وَ ما مِن وطن ْ.. !

أحملني فوق أكتافي و أمضي
ما من ْ وطن !
أحمل معِي لعنات القدر و غضب َ السماوات أينما حللـْت
و كلما لاح طيف الرضى ,سكـنـتـني الحـُمَّى !
الحُمى يا أمي تلك التي تدرك متى تأتي
تنفث
تتنفس بداخلي
تحرق جبيني
ذاك الطفل
تبكيه قطرات ٍ قطرات

لا أقوَ على فعل شئ سوى التلاشى من داخلي نحو الداخل
إلى أن تتملكني رقعة سوداء أداري بها خلود
**
أشعر به يسري شيئاً فشيئاً
و أختنق ْ
..

سـ َ تـُفرج ْ
!
سـ َ تـُفرج ْ

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...