الخميس، 28 مايو 2009

غ ِ ــيـاب




غيابك الذي لا يفتــأ الظهــور


كلما اسندت برأسي على أكتافك


يا سيدي


أنا أنــثى تـتـكئ على حافـِّة حــ رف وَ ضمــة ِ صدرك

الأربعاء، 20 مايو 2009

ص ـباحات وطن





صباحات وطن...
أحن إلى ذاتي اليوم بحنين هادئ هادئ جداً يلــُمُّهُ الحزن


الذات تتكاثر بداخلها الأوطان



لا نشتهي الوطن يا أمي/ الوطن يـُجبلنا على حبه


نبقى معلقين به كحبل سري يربطنا بالوطن الأم


لا ينفصل إلا حينما تكون الولادات مفزعة و موجعة حد التحرير
و نظل نحوم يوما ً بعد يوم حوله نتأمله نتأمله إلى أن نغدو كبارا ً و يشتاقنا الرحيل فـ نرحل !



( الوطن )
الوطن يا أمي لا يخذلنا أبدا ً يبقى على بـُعد حرف نداء
يبقى على بـُعد حرف نداء و دمعة مــُؤجلة .

(....)
رحلتْ نحوه الأيام


غادر على عجل .


كما يبدو لك ِ يا أمي كل شئ مسروق الوقت بعيدا ً عن السماوات .
لا تأيتنا الأوقات حينما نبحث في الأرجاء كل شئ يُسيـَّر مسرعا ً على عجل ।



)....(
قالت : منذ أن فقدتها ذاتي باتت تهوى البقاء برفقة أرق يأتي بصمت


يتوسد جوانبها و يغفو


يخبرها أن الخالق أودعه بقلبها لأنها أكثرهم رحمة و أقلهم تضجرا ً
و يستيقظ فجرا ً
و لا أنام !



فـ/ تعملقت بداخلها الأحزان


اكـتظت



قــُرحـَــة وطن وهبتها الغفوة
و حتى الآن لم تستيقظ !..
صرخَت
اُغتـِـيل الصدى و لم يصل !

...)...(
حينما نبحث عن الأوطان ينتهي الحائط /و لا تختفي
و لا تختـفي ......

)....... (
أخيرا ً :
كيف لي أن أصبح كأشباهك يا فيروز ؟


يتعبني التعب و الحنين و اغنيه ؟!
..


(.....)

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...