مُقدمة :
كلما اشتقتك أخرجت جاكيت تركته ذات مساء على صدري
و اشتمه / اتنفسه إلى أن أغرق بداخلي بك
و أسـْكـَرْ لك ْ
اليوم خـُلقت يا سليل النور
كيف احتفي بك ؟
يُحكى بقديم الزمان
أنك النعيم المتآخذ بالإزدهار
الساكن وسادة أحلامي
لأنك الوطن على بُعد أنفاس
و لأنك العمر على بُعد إحساس
لأنك الملكِي و الملائكي
الآتي من الجنة
و لأنك الإحتضان المُتسربل نفسك
الباحث عني
المتواجد داخلي
النامي بداخلي
لأنك رجل الأربع و العشرون ربيعا ً
و لأنك الحب
و لأنك تفاصيل التي لا أدركها بحضرتك
و لأنك لمحات الهواء القادمة من المدى
الحب معك ينمو و ينمو كزهرة تدرك أن الكون لأجلها قد وجد
هذا المساء يا سيدي
نجمة نجمة
24 نجمة
توسدت السماء
ما زالت تحتفي ما زالت تضئ لأنك سيد النور
يا سيد العمر أنت الوطن
و ما من وطن سواك
أنت الملجأ
أنت الحب الساكن أنفاسي
أشتاقك أكثر من كوني
زوجتك
حبيبتك
أنثاك
عشيقـتك
الكثير و الكثير يحكيني بغيابك
لا تراني
و حينما أراك
أنت بداخلي
أحبك
.......
20 /8 /1429
.......
20 /8 /1429
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق