الثلاثاء، 25 مايو 2010

و تكاد تحتضر






يا صديقي أحلم أن أحمل النور بين يدي
يحملون الحلم و أحمل بين يدي َّعثراتي

يا صديقي مالعمل إن كانت كل الطرقات تقف بيني و بين النور ؟
و مالعمل ان كانت الاختناقات أكبر من أن أحتويها و أبتلعها و أمضي ؟

يا صديقي
مالفرح سوى وسيلة الإقلاع عن تفاصيل الأشياء المزعجة
و مالحزن سوى وسيلة كبت و تظاهرات على المدى البعيد ترتسم .

يا صديقي
أقنعتي جفت و سالت
جال المرض بدمي عبثا ً
ولا أحد يدرك سواك
سواك .


يا صديقي طرقات هذا الزمن وعرة
يحفــُّها الكثير من التخبطات
نستسقي الفرح و تمطر جمرا ً
يا صديق يمم بقلبي الحزن شطره نحو السماء

لم يكن سوى تذكرة لعالم لم أحلم به
و مالحزن بداخلي سوى تظاهرة رتيبة اعتادت القمع و تفاصيل لن أسردها عليك

لا تغرنـَّـك الضحكة
فالكثير من الضحكات مُقـِلـَّة في نياتها
و النية لا تحضــر و تحـْتـضر .

يا صديقي مد لي يدك و أمضي و احملني معك
قد طال بقائي فوق الأرض
قد طال بقائي فوق الأرض .

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...