الأحد، 22 يناير 2012

,, و لك مثـلها .

رحلتك بدأت مبكرا ً
كنت تتناول سيجارتك سرا ً
تقف خلف قضبان الجلاد
تتنفس بلهفة
و تمضي
,

لمْ تلـدك السماء

,
ماذا يحدث لمن لا يستمع إلا لـ سواه ياصديقي !
و يحدث أن يفقد صوته تدريجيا ً بمكان سيجارته

ألوان هذا العام الخضراء و الحمراء لا تزين سوى بياضك
لا داعي لشراء شجرة خضراء
قلبك هو مُضاء
كم احب يناير حينما يأتي
,
يا صديق الليل
و الراديو
و ترهات التلفاز الذي يهين فكرك كثيرا ً

كم أحب صوتك حينما يأتي

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...