الأحد، 11 مايو 2008

أرق و ملامح أ ُخرى




مساء الخير يا أنا المحترقة

مساء لا يشي بالكثير

و لا يـَعِد ُ باالكثير

سوى حالة أرق ْ مُزمنة كالمعتاد

لا شئ يتغير مع مرور الزمن

نعود مهما أبحرنا نحو مراسينا الأولى


.

.


رغم أن الأقنعة مــُلقاة بكثرة هناك.. إلا أن َّ شعور الإنتماء لمكان يكاد أن يسقط من الذاكرة يكفينا


شعوري لا يصنف هذا المساء

و كأني أنا

و كأني وجدتني

أو أكاد !



و الأرجح أني كدت ذات لحظة


أحمل بين يدي ذاكرة أنثى مثقوبة

لا تكترث للتفاصيل من حولها

لا بشر و لا الأشياء التي تدعي أنها كذلك !


مـِزاجية بصخب و بهدوء كما أود
لا يدركني أحد كالمعتاد
و لن يراني أحدهم بثلاثية ْ الأبعاد خاصتي أبدا ً .



..

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...