الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

شكرا ً لملامح فجر ألقت بي على منتصف ريبة

و ألقت بك عالم بعيدا ً عني


شكرا ً لـ ِ فجر ألقاني بالعُـتـمـة

شكرا ً لـ ذاكرة لا تجيد تـفـنيـد أحداثها و تتركها على رف متراكم بما مضى

شكراً لـ ِ ـمَوجة شك سكنت أضلعي تنهش ذكرياتك


شكرا َ ل ِ عالم لم يسكنني يوما ً و أضاعني بـداخله
شكرا ً لـ ِ صدر لم يُجـِد احتضاني

شكرا ً ل ِ رجل أدرك أن بكائي ضعف طفلة أضاعت ذاتها بداخله

شكراً لـ قدرتهم على تجريدي من ذاتي

شكرا ً للأرق
شكرا ً لـِ ضيق النَفَس

شكرا ً للإحتراق المُبكـِّـر

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...