الاثنين، 6 أكتوبر 2008

‘‘ Quotes ‘‘




" ماذا يعني ان تدرك الأنثى أنوثتها !

هذا الإدراك يظل ناقصاً دوماً ليانا

حتى لو غدت هذه الأنثى زوجة و أم بعد أن كفلتلها الأقدار أن تكون إبنة و أختاً

و أي علاقة أخرى تندرج تحت الرباط العائلي


أدركت أني أنثى في لحظة رأيتني فيها و أنا أحمل أقدار النساء في عائلتي إبتداءاً من المرأة التي أنجبتني

و تلك التي أنجبتها و تلك التي أنجبت من أنجبتها و هكذا .....

في سلسلةلا متناهية اعود بها للوراء حتى أصل للأنثى الاولى !



أنا مقتنعة بأني لا أحمل أقداري فقط

بل ورثت من ضمن ماورثت عن تلك النسوة أقدراهن أو شيئاً منها

لم أكتفي فقط بالجينات مع أن الجينات أيضاً معطوبة و بها خلل

قد لا يمكّنني حتى من نقله إلى من " قد " تكون إبنة لي إن سُمحَ لي بذلك


ماجدة هي الجانب المرهف من كوني أنثى

كنت أسترق السمع إليها و أرسم خطوطاًدائرية بأصابعي و أنا مغمضة العينين

أجوب عوالم كثيرة منتشية

لأن العاطفة التي تتقد بداخلي أكبر من أن يحتويها جسدي الصغير

كنت مفعمة بالحب و أرغب بقوة في منحه لشخص يستحق أو فقط منحه

لا أظن أني في تلك اللحظة كنت أمتلك إدراكاً و نضجاً يؤهلني لمعرفة ماذا يعني أن يكون هذا الشخص الذي أريده مستحقاً ام لا


ماجدة كانت تساعد على الحلم اللذيذ

حلم القصص التي اؤلفها و أطرب لما يحدث لأبطالها كانت متنفساً سحرياً من عناء التغييرات التي تمر بي/حولي

كانت شيئاً ملحاحاً تماماً كماتلك

كنت أحمل أبطالها معي في أغلب الاوقات و الأحداث تجري في عقلي الصغيربشيء من الإصرار الذي أجهل منبعه

كانت تحدث هكذا و دون أن أملك من أمرها شيء !

أشياء كثيرة لم أفهمها و أنا أنمو , و أنا أكبر, و أنا أتحول لأنثى و لا أدري لمَ مررت بتجارب سيئة جداً و استغربت أن هذه التجارب لازالت حية بداخلي مع أني ظننت بنسياني لها و دفنها في قاعٍ بعيد !


ساعدت هذه التجارب أجمعها على نضجي أبكر من الوقت المفترض

أدركت أن المرأة تحمل على عاتقها الشيء الكثير

و أن أمامها درب طويل ممتلىء أيضاً بالكثير و يجب أن تكون مستعدة له

المرأة كائن موجوع ليانا موجوع في الأصل

فكل المهام التي هُييء لها مهام تحمل مننبض الألم

أوجهاً كثيرة لهذا حاجتنا لإدراك كوننا إناث تظل ناقصة دوماً ناقصة لأن الوجع لا يقف و لن يقف

عقوق إبن , تسلط زوج , قسوة أب , إستبداد أخ , و لكِ أن تقيسي ليانا * "









ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...