الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

..

يا سيدة الشقاوات السبع

أعلنت على خريف العمر الرحيل و رحلتِ تاركة أمكنة تزخم بـ ك ِ

مهما أطلت مساحات الرحيل لن تجدي أبدا ً مُدنا ً تستكينينها

هناك دوما ً بالبعيد سراب

هناك دوما ً سراب يحيط العطشى و أمثالك خـُلقوا للظمأ

يا سيدة الشقاء اشتقتك اليوم و البرد يأكل جسدي و أتسآل بـ حنين أم عنك ِ

أ يكفيك ِ هذا الزمن الشتاء ؟

طفلتي الأبعد حظا ً عن المطر

أحن ُّ إليك ِ

و ليتها الطرقات تـُلقي بك ِ على بابي

ليتهــا

سحقا ً لـ زمن أدرك كيف يتغلغل بـ داخلك و يشقيك ِ

سحقا ً لـ شقاء تعايش بداخلك الأنقى

سحقا ً لـ عين تراك ِ و لا تراك ِ

سحقا ً لـِ قلب يحترق

يحترق

و يحترق و لا يملك الكثير

سحقا ً يا أشجان

سحقا ً لـ عـُمر أجبركِ الرحيل

**

أرهـقتيني هذا الفجر يا صغيرتي

أرهقـتيني كثيرا ً

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...