يا سيدة الشقاوات السبع
أعلنت على خريف العمر الرحيل و رحلتِ تاركة أمكنة تزخم بـ ك ِ
مهما أطلت مساحات الرحيل لن تجدي أبدا ً مُدنا ً تستكينينها
هناك دوما ً بالبعيد سراب
هناك دوما ً سراب يحيط العطشى و أمثالك خـُلقوا للظمأ
يا سيدة الشقاء اشتقتك اليوم و البرد يأكل جسدي و أتسآل بـ حنين أم عنك ِ
أ يكفيك ِ هذا الزمن الشتاء ؟
طفلتي الأبعد حظا ً عن المطر
أحن ُّ إليك ِ
و ليتها الطرقات تـُلقي بك ِ على بابي
ليتهــا
سحقا ً لـ زمن أدرك كيف يتغلغل بـ داخلك و يشقيك ِ
سحقا ً لـ شقاء تعايش بداخلك الأنقى
سحقا ً لـ عين تراك ِ و لا تراك ِ
سحقا ً لـِ قلب يحترق
يحترق
و يحترق و لا يملك الكثير
سحقا ً يا أشجان
سحقا ً لـ عـُمر أجبركِ الرحيل
**
أرهـقتيني هذا الفجر يا صغيرتي
أرهقـتيني كثيرا ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق