صباحات وطن...
أحن إلى ذاتي اليوم بحنين هادئ هادئ جداً يلــُمُّهُ الحزن
الذات تتكاثر بداخلها الأوطان
لا نشتهي الوطن يا أمي/ الوطن يـُجبلنا على حبه
نبقى معلقين به كحبل سري يربطنا بالوطن الأم
لا ينفصل إلا حينما تكون الولادات مفزعة و موجعة حد التحرير
و نظل نحوم يوما ً بعد يوم حوله نتأمله نتأمله إلى أن نغدو كبارا ً و يشتاقنا الرحيل فـ نرحل !
( الوطن )
الوطن يا أمي لا يخذلنا أبدا ً يبقى على بـُعد حرف نداء
يبقى على بـُعد حرف نداء و دمعة مــُؤجلة .
(....)
رحلتْ نحوه الأيام
غادر على عجل .
كما يبدو لك ِ يا أمي كل شئ مسروق الوقت بعيدا ً عن السماوات .
لا تأيتنا الأوقات حينما نبحث في الأرجاء كل شئ يُسيـَّر مسرعا ً على عجل ।
)....(
قالت : منذ أن فقدتها ذاتي باتت تهوى البقاء برفقة أرق يأتي بصمت
يتوسد جوانبها و يغفو
يخبرها أن الخالق أودعه بقلبها لأنها أكثرهم رحمة و أقلهم تضجرا ً
و يستيقظ فجرا ً
و لا أنام !
فـ/ تعملقت بداخلها الأحزان
اكـتظت
قــُرحـَــة وطن وهبتها الغفوة
و حتى الآن لم تستيقظ !..
صرخَت
اُغتـِـيل الصدى و لم يصل !
...)...(
حينما نبحث عن الأوطان ينتهي الحائط /و لا تختفي
و لا تختـفي ......
)....... (
أخيرا ً :
كيف لي أن أصبح كأشباهك يا فيروز ؟
يتعبني التعب و الحنين و اغنيه ؟!
..
(.....)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق