الأربعاء، 20 مايو 2009

ص ـباحات وطن





صباحات وطن...
أحن إلى ذاتي اليوم بحنين هادئ هادئ جداً يلــُمُّهُ الحزن


الذات تتكاثر بداخلها الأوطان



لا نشتهي الوطن يا أمي/ الوطن يـُجبلنا على حبه


نبقى معلقين به كحبل سري يربطنا بالوطن الأم


لا ينفصل إلا حينما تكون الولادات مفزعة و موجعة حد التحرير
و نظل نحوم يوما ً بعد يوم حوله نتأمله نتأمله إلى أن نغدو كبارا ً و يشتاقنا الرحيل فـ نرحل !



( الوطن )
الوطن يا أمي لا يخذلنا أبدا ً يبقى على بـُعد حرف نداء
يبقى على بـُعد حرف نداء و دمعة مــُؤجلة .

(....)
رحلتْ نحوه الأيام


غادر على عجل .


كما يبدو لك ِ يا أمي كل شئ مسروق الوقت بعيدا ً عن السماوات .
لا تأيتنا الأوقات حينما نبحث في الأرجاء كل شئ يُسيـَّر مسرعا ً على عجل ।



)....(
قالت : منذ أن فقدتها ذاتي باتت تهوى البقاء برفقة أرق يأتي بصمت


يتوسد جوانبها و يغفو


يخبرها أن الخالق أودعه بقلبها لأنها أكثرهم رحمة و أقلهم تضجرا ً
و يستيقظ فجرا ً
و لا أنام !



فـ/ تعملقت بداخلها الأحزان


اكـتظت



قــُرحـَــة وطن وهبتها الغفوة
و حتى الآن لم تستيقظ !..
صرخَت
اُغتـِـيل الصدى و لم يصل !

...)...(
حينما نبحث عن الأوطان ينتهي الحائط /و لا تختفي
و لا تختـفي ......

)....... (
أخيرا ً :
كيف لي أن أصبح كأشباهك يا فيروز ؟


يتعبني التعب و الحنين و اغنيه ؟!
..


(.....)

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...