فلسفة الحياة تقبع بداخل عقلي المدفـون تحت مظاهر الغباء و الهدوء و الطفولة
و كلما احتجت للغضب عدت للتذكر لكي أهيئ ذاتي للبحث عني و أغضب لأني لم أجدني و يبدو أني لن ....
اختلاف الطرق و الوسائل التي نعبــِّـر بها تختلف حينما نكون فــــُـرادى الأمزجة .
لا تربتط أمزجتنا بأزواجنا , و لا بأقرباء لنا يحدوننا على التعبير بطريقة مختلفة عما نشعره
لكي نتجنب مشاعر ربما لا نريدها أن تظهر لهم بوضوح و أمام العيان .
نبقى نختبئ خلف أسماء مستعارة و ابتسامات باهتة و كذبة راحة , و لكننا بعد هذا كله نمضي على طريقـنا نحو النوم
و نترك لأحلامنا أن تخبرنا كيف كنا نشعر حقا ً طوال اليوم .
**
انعدام قدرتـنا على التعبير و الوصول لما نوده يـبـقـيـنا خلف معمعة مشاعر مختلفة
تتركنا بأمزجة متضاربة تماما ً
مختلطة تماما ً
تؤثر على من هم حولنا و لو كانوا يبعدون عـنا آلاف الكيلومترات
لكنهم يشعرون بنا و نؤذيهم .
لكن كبت المشاعر فترة طويلة يؤدي لتصرفات تبقى على حافة ثوران
لأننا لا نحتمل الكتمان و الخوف من التعبير و وضع قيود تطاردنا حتى بأحلامنا
و حينها نشعر حقا ً أن الحياة مقيدة كثيرا ً لرغبتنا / و مـُـنـفـتحة كثيراً لرغـبتهم
فيبدأ الإحتقان .
**
الخوف من مضي العمر يرمي بغشاوته نحو أعيننا
و حالما ينتهي التعبير و يعود الغضب للتنفس تــــُــزال الغشاوة
و تعود الأضواء تسكن الأعين
و يعود الهدوء و السؤال المتطاير من الأدمغة كيف نعود لحياة طبيعية تناسب شروطنا و أحلامنا ؟
**
التنازل عن الكثير من الأحلام بالنسبة للمرأة جحيم
تحاول قدر المستطاع الحصول عليها بعد صفـقة مع العمر و الهدوء و الغضب .
التنازل عن مخططات العمر يتطلب خطأ واحد و ينتهي الأمر لها / و بها .
تلك المرأة و تلك الحياة ألم تلاحظو !
و ينتهي الأمر لها . و بها
و ينتهي الأمر لها . و بها
أنها تجوز لـ كلتيهما .!المرأة و الحياة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق