الجمعة، 10 يوليو 2009

.


يا أمي هذه المدينة الصامدة في وجه الغربة
لـلوجوه قــصـص لا يمحيهــا الزمن
ملامح الأشخاص عادة تميل إلى التكشف حينما تضيق بهم الأحلام و الأمكنة
**
كل شئ هنا يستجدي التعب الإفاقة حقاً
و كأني اقسمت إن لم أحصل علي .. لن يحصل علي أحد
أحيانا يا أمي بقـدر ما تبدو المدن كبيرة
تضيق نحو الداخل
نحو العجز و الغربة و الحزن و تضيق
و لا تــفـرج كما وعـدوني

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...