الثلاثاء، 24 مايو 2011

Hachiko The Dog


أتخذ هذه المدونة منزلا ً رحبا ً لي لأتحدث كما أرى و كما يروقـني الزمن
و أتوقف كثيرا ً عند كتابة مدونة ربما لا تعني الكثيرين و لا تمثل ذلك الجزء من حياتهم التي يمكن أن يتوقفوا عندها
و يتبسموا.
و احتفظ بها كمسودة سرعان ما تجد طريقها للنور ببساطة .
تدويني للأفلام ما هو إلا رأي شخصي يحكي قصة مسبقة مخبأة بقلبي ربما أدركتها
و ربما هي غارقة بالباطن لا تحكي نفسها إلا حينما أغفو .



أخبرني صديق لي أنه يثق كثيرا ً بإختياري للأفلام و يتعجب كيف يمكنني أن أصفها حينما
تنتهي و أسترسل بالحديث عنها كأنها أحد كتبي المفضلة
أعتقد أن الأفلام الجيدة كالكتاب الجيد يمكن أن يجعل منك ناقدا ً و كاتبا ً يبحث عن ذاته داخل صور متحركة .
**


أحب متابعة الأفلام التي تحكي قصص لا يمكن تعـقبها بسهولة
تلك التي تأتي دون موعد و دون بحث و سابق إصرار .
هو أحد الأفلام التي لا يمكن تعـقبها
و يحمل بين طياته الكثير من الحزن الجهوري الذي ينبئ بالحزن الكبير الذي سيولد على صدرك قبل أن ينتهي الفيلم



أعتقد أني إقـترفت مشاهدته ३ مرات و بكل مرة أشعر بمشاعر أقوى وأشد حزنا ً و أمقت كلامي كثيرا ً الذي لا يكون بمحله .
أعتقد ان الألم الذي لا يمكن التحدث عنه أشد و أعمق ।
و الصمت يولد قرحة صماء قادرة على قتلك بهدوء
ترى كيف كان يشعر ببساطه و هو يقف سنة تلو الخرى ينتظر و لا يجيد التحدث!
الفليم مس جوانب كثيرة بقلبي كما فعل فيلم Under tuscansun
هو أحد تلك الأفلام التي تحاول جاهدا ً أن لا تبكي أمامه و تصمت ।
http://www.imdb.com/title/tt1028532/

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...