الأحد، 18 سبتمبر 2011

قــيـح ْ,,

حارات الغياب مــُـتشعبة يا صديقي
و أقدامنا لا تستذكر الطـّرقات
و جباهـُنا تقطر ثلجا ً
و صدرُ السماء يضيق .

على جـَـبهَة الحنين تقـف بلا رداء
تـتعثر بأمل يتـنزه مع الغروب
و ألم يشِـي بالحضور
و كأس خـيبات تسْكـُـبكَ في ذات المساء سِرّا ً.


تسْردكَ مواجع التلاشي و الغياب
كلما حارت بها طرقاتك اتجهت نحو الطريق الأقرب لقلبها
لم تكن تدرك أنك تدركها
فاتـّخـَـذتَ أرصفة سواها
و سَلكتَ طرقات أشبعـَتـْها خيبة
و ظن أحمق بأنها لم تعرف الكثير عن نفسها
و لم تعرف الكثير عنك .


كيف ستخبره؟!
كلما سارت بذات الطريق
تعثرت بصوت الريح
و شمعة يوقدها رجل مُسنْ
و طفل يتعثر عند قدميها لا يبتسم .

فـ تـَذْكـُركْ ؟

بـَكـَت ْ
نبتـَتْ لها شجرة حزن
و اغتسلت ذات مساء
فـ/جفت قبل أن تقطر منها المياه
و الجراح لا تنفك تـتقيح .

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...