الأربعاء، 3 يونيو 2020

شئ في معنى أن تنهار

و يبدو أني أعود من جديد لنقطة الإنهيار

و كأني فراشة أحوم حول النار ما ان انتهت ساعات النهار
.التسع
و لا أستطيع التبرير
ثمة شي بداخلي قاتم
رطب
متهالك
يقطر قطرة تلو القطرة
ًلا يعيرني انتباها
فقط يجتاح داخلي بصمت مطبق
و أنا عالقة
لا أرى النور
عادت الأصوات و عاد الخوف 
 ماذا لو أُنتشلت مما أنا فيه؟ 

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...