إلى الكائنة على أطراف الأبجدية
الصديقة الأم إلى من قرأتني كما أول مرة أقرأني
رأتني و لم أكن بحيز التواجد حينها
إلى من أسمعتني ذاتي
الأنثى التي لم أكن بحاجة التبرير بحضورها
إلى من أدرك أنها تسمعني و تقرأني و إن كابرت بعناد أطفال و كبرياء أنثى
الصديقة الأجمل و الأصدق و الأكثر رقة و الأصدق حضور
حالما تقرئيني هنا ستدركي أنك أكبر من ذاتك
و أن حيز التواجد الضيق المسمى جسد لم يعد يسع ذواتك
الأجمل أينما تواجدت ِ
الأجمل أينما تواجدت ِ
هبة المولى بجنان الخلد نلتقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق