الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

إلى صديقتي ,,

إلى الكائنة على أطراف الأبجدية
الصديقة الأم إلى من قرأتني كما أول مرة أقرأني
رأتني و لم أكن بحيز التواجد حينها
إلى من أسمعتني ذاتي
الأنثى التي لم أكن بحاجة التبرير بحضورها
إلى من أدرك أنها تسمعني و تقرأني و إن كابرت بعناد أطفال و كبرياء أنثى

الصديقة الأجمل و الأصدق و الأكثر رقة و الأصدق حضور
حالما تقرئيني هنا ستدركي أنك أكبر من ذاتك
و أن حيز التواجد الضيق المسمى جسد لم يعد يسع ذواتك
الأجمل أينما تواجدت ِ
هبة المولى بجنان الخلد نلتقي

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...