السبت، 11 سبتمبر 2010

قالوا عيد !

..
و كأني كنت أدرك مالذي سيحدث
يتخطاني الفرح و لا يستريح بجانبي
و نأخذ رفات أحلامنا على عجل من السماء تتخطفها طيور من نار تستعر بأعماق قلبي
بلا سماء .
كيف جيت يا عيد ؟

.....


تخبو الفريحات التي توزعها السماء بعد فجر كل عيد
و يتضاءل حجمها لتصبح لا مرئية
و تغدو بعيدة لا تحتمل الضوء و لا تحتمل بحثي الدائم عنها
بأعماق كل محنة دوما ً هناك حدود تتفجر و نقف على أعتاب حدود جديدة و منازعات جديدة
تشي بالرحيل

1

أحب أن أجلس بمفردي لأمارس ذاتي بأريحية
بيني و بين الناس اعتبارات لا تحتمل الحرية .
2

شكرا يا قدر
تجيد تعريتي من كل التفاصيل
ببساطة
تجيدها
3

يحضر الحزن مبللا ً
كالعادة
لا يروي ظمأي
و لا يرحل
يبقيني بين نارين استعر و احمل على أكففي تضرع البائسين
أصارع شهواتي بالرحيل
و أبقي كمريم أتوسد ركنا ً قصيا ً

خفيا ً .

ليست هناك تعليقات:

يا علي وحشتني

  حزني الذي أفرغه رويدا رويدا كي لا أقع أمكنتك يا علي صوتك نكتك الهابطة نظرتك تلك المُحبة التي تفلت من وحش سكنك رغما عنك وجهك يا علي تل...